كتب: محمد عابدين الرعمي
أغلقت السفارات الأمريكية وعدد من السفارات الأوروبية، من بينها اليونانية والإسبانية والإيطالية، أبوابها مؤقتًا في العاصمة الأوكرانية كييف، وسط تصاعد التحذيرات من هجوم روسي محتمل.
وجاءت هذه الخطوة عقب تقارير نقلتها وسائل إعلام أوكرانية عن استخبارات الدفاع الأوكرانية، تحذر من استعداد روسيا لتنفيذ هجوم واسع النطاق على كييف باستخدام أسلحة نووية.
هذه الأنباء أثارت حالة من الهلع بين السكان، وسط تصاعد المخاوف من تداعيات التصعيد العسكري.
وفي بيان عبر تطبيق “تيليجرام”، نفت استخبارات الدفاع الأوكرانية صحة التقارير المتداولة، ووصفتها بأنها “مزيفة” وتندرج ضمن العمليات الإعلامية والنفسية الروسية، مشيرة إلى وجود أخطاء نحوية تؤكد عدم مصداقية الرسائل المروّجة عبر الإنترنت.
من جهتها، أعلنت السفارة الأمريكية في كييف أنها أغلقت أبوابها مؤقتًا كإجراء احترازي، وطلبت من موظفيها الاحتماء في الملاجئ لحين إشعار آخر، مؤكدة أنها تلقت معلومات حول تهديد بهجوم جوي محتمل.
على صعيد آخر، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية استمرار دعمها العسكري لأوكرانيا، حيث أعلنت عن إرسال شحنة جديدة من المعدات العسكرية بقيمة 275 مليون دولار، تتضمن ذخائر صواريخ HIMARS وقذائف مدفعية وطائرات بدون طيار، إلى جانب معدات دفاعية كيميائية وإشعاعية.
ومع انتهاء التحذيرات، استأنفت السفارة الأمريكية في كييف عملها الطبيعي، حيث دعت السفيرة بريدجيت أ. برينك المواطنين الأميركيين إلى متابعة التحذيرات الرسمية والاستعداد لأي طارئ.
