كتبت/صباح محمد علي
شاركت مصر في الاجتماعات الإقليمية الثانية لمراجعة تنفيذ العهد الدولي من أجل هجرة آمنة، ومنظمة، ونظامية، التي انعقدت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا يومي 9 و10 من الشهر الجاري.
وأكد السفير د. وائل بدوي، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون الهجرة واللاجئين ومكافحة الإتجار بالبشر، أن مصر، بصفتها دولة رائدة في هذا المجال، شددت على أهمية الهجرة النظامية في دعم جهود التنمية، واستراتيجية التنمية المستدامة في دول المصدر والعبور والمقصد.
وأشار بدوي إلى أن مصر تعتمد نهجاً كلياً وشاملاً في حوكمة الهجرة، يركز على معالجة الأسباب الرئيسية للهجرة، ويعزز الربط بين الشقين الإنساني والتنموي.
كما أكد على أهمية زيادة حملات التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية، وعرض جهود الدولة لفتح المزيد من مسارات الهجرة الشرعية، من خلال برامج متعددة الأطراف، واتفاقات عمل ثنائية، مع العمل على تذليل العراقيل التي تعترض تنفيذ هذه الآليات.
وتناول نائب مساعد وزير الخارجية أهمية إدماج المهاجرين في المجتمعات المضيفة، لتعزيز التماسك الاجتماعي بينهم وبين المجتمع المضيف.
وأوضح أن مصر تستضيف أكثر من 10 ملايين مهاجر ولاجئ وطالب لجوء، حيث تتعامل الحكومة معهم كضيوف، وتوفر لهم الخدمات الأساسية المتاحة للمواطنين.
وشدد على ضرورة التعاون الدولي، وتفعيل مبدأ تقاسم الأعباء والمسئولية، لضمان استدامة تقديم الخدمات لهؤلاء اللاجئين والمهاجرين والمجتمع المضيف.
