مخاطر القرارات المصيرية.. “التقييم والضمير”

كتبت/ بسمله الرعمي
في عالمنا المعقد، تبرز القرارات المصيرية كمحطات اختبار حقيقية.
سواء كنت قائدًا لشركة، مديرًا لفريق، أو رب أسرة، فإن اتخاذ القرارات الصائبة يمكن أن يؤثر بشكل كبير على حياة الآخرين.
لذا، من الضروري دراسة ردود الأفعال المحتملة وتقييم النتائج قبل اتخاذ أي خطوة.
عندما تواجه قرارًا حاسمًا، ينبغي أن تفكر في تداعيات كل خطوة.
كل قرار يحمل نتائج محتملة، بعضها إيجابي والبعض الآخر غير مرغوب فيه.
يجب وزن الفوائد المتوقعة مقابل المخاطر المحتملة.
إدارة المخاطر عنصر أساسي في اتخاذ القرار.
تساءل: ما هي الفوائد المحتملة؟ وما هي الأضرار التي قد تترتب؟ هل هناك تأثيرات على الآخرين؟ تأثير قراراتك يتجاوز تأثيرك الشخصي، خاصة إذا كنت مسؤولاً عن فريق أو قائدًا في مجتمعك.
لكن المسؤولية تتجاوز حدودك الشخصية والمهنية، إلى مسؤوليتك أمام الله وأمام الناس.
قراراتك قد تؤدي إلى نتائج بعيدة المدى، تصل أحيانًا إلى كوارث لا يمكن إصلاحها.
لذا، يجب أن تدرك أن كل خطوة تخطوها تتطلب أمانة كبيرة تجاه الله والناس.
القدرة على التقييم الدقيق ليست مجرد مهارة بل فن ومسؤولية خطيرة.
الضمير هو البوصلة التي ترشدك إلى الصواب.
قبل اتخاذ أي خطوة، توقف لتفكر في التبعات.
قد تكون هذه اللحظة الفارق بين النجاح والفشل.
في النهاية، التوازن بين الفوائد والنتائج مع مراعاة المسؤولية أمام الله والخلق، هو ما يميز القائد الحكيم.
ضميرك الإنساني يجب أن يكون الحكم النهائي في كل قرار تتخذه.