كتبت/ بسمله الرعمي
ألقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، كلمة مصر خلال الجلسة الرئيسية لاجتماع مجلس محافظي بنك التنمية الجديد التابع لتجمع دول البريكس، المنعقد في كيب تاون بجنوب أفريقيا.
أكدت المشاط أن انضمام مصر للتجمع يعكس تقارب الرؤى والأهداف التنموية المشتركة بين دول البريكس، مشيرة إلى أن الشراكات القوية بين الدول هي السبيل لتحقيق نمو شامل ومستدام.
وشددت المشاط على أهمية التعاون متعدد الأطراف في مواجهة التحديات العالمية، مثل تغير المناخ والتوترات الجيوسياسية، مؤكدة التزام مصر بدعم بنك التنمية الجديد في تحقيق التنمية المستدامة، لا سيما في ظل برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تنفذه البلاد.
كما أشارت إلى أهمية الشراكة بين مصر والبنك من خلال استضافة القاهرة للملتقى الأول لبنك التنمية الجديد في يونيو الماضي، والذي ساهم في تعزيز التعاون بين الأسواق الناشئة.
وأضافت المشاط أن المؤسسات المالية الدولية، ومنها بنك التنمية الجديد، تلعب دورًا محوريًا في سد فجوة التمويل في البنية التحتية بالدول النامية، موضحة أن إفريقيا وحدها تواجه فجوة تمويلية تصل إلى 108 مليارات دولار سنويًا.
وأكدت أن مصر تركز على العمل المناخي من خلال تعزيز مشروعات الطاقة الخضراء، مشيرة إلى أهمية استكشاف حلول تمويل مبتكرة لجذب الاستثمارات اللازمة.
واختتمت المشاط كلمتها بالتأكيد على ضرورة التعاون المشترك بين بنوك التنمية المتعددة الأطراف لتعزيز التنمية العالمية، مشيدة بخطوات بنك التنمية الجديد فيما يخص التمويل بالعملة المحلية وإطار كفاية رأس المال.
