كتب: محمد عابدين الرعمي
تواصل كيم يو-جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، تحدي المجتمع الدولي بتأكيدها أن بلادها ستستمر في تعزيز قدراتها النووية.
يأتي هذا التصريح بعد انتقادات شديدة أعقبت اختبار إطلاق الصاروخ البالستي العابر للقارات الذي أجرته بيونج يانج مؤخرًا.
وقالت كيم في بيان نقلته وسائل الإعلام الكورية الشمالية، إن نظامها لن يغير مساره في تعزيز القوة النووية، مشددة على أن العقوبات والضغوطات الدولية لن تثني بيونج يانج عن تحقيق أهدافها بل زادت من قوتها.
في سياق متصل، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ “هواسونج-19″، واصفًا إياه بأنه انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وأكد أن مثل هذه الأفعال تمثل تهديدًا للسلم والأمن الدوليين.
من جهة أخرى، عبرت الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية عن استنكارهم لعملية الإطلاق، مؤكدين أنها تمثل انتهاكًا صارخًا للقرارات الدولية.
وطالبوا بيونج يانج بوقف أعمالها الاستفزازية والمزعزعة للاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وما وراءها.
