القومي للأشخاص ذوي الإعاقة يشارك في مؤتمر عالمي لتضمين منظور الإعاقة في التنمية المستدامة

كتب/ محمد عابدين الرعمي
شارك المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في جلسة نقاشية تحت عنوان “تضمين منظور الإعاقة.. مفتاح تحقيق التنمية الشاملة المستدامة”، وذلك ضمن فعاليات النسخة الثانية للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، المنعقد في فندق سانت ريجيس بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأقيمت الجلسة بالتعاون مع الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، وتطرقت إلى أهمية دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في جهود التنمية المستدامة من خلال التمكين التكنولوجي والإتاحة المعلوماتية.
وأكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس، على أن المبادرة الرئاسية “بداية جديدة” تسعى إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في مجالات مثل الصحة والتعليم، وتعمل على تحقيق المساواة المجتمعية والدمج الفعّال لهم في الجمهورية الجديدة.
وأشارت إلى أن المؤتمر يمثل فرصة لتبادل الخبرات الدولية والمحلية حول دمج هذه الفئة في التنمية البشرية والصحية.
واستعرضت الجلسة النقاشية عدداً من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تحسين الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، مثل منصة الصحة النفسية الإلكترونية، بالإضافة إلى التوسع في تقديم الخدمات التكنولوجية والتوعوية في مجال الصحة النفسية وعلاج التوحد.
كما تم تسليط الضوء على دور منظمات المجتمع المدني في تعزيز مشاركة ذوي الإعاقة وتوسيع نطاق الاستفادة من هذه الخدمات.
وفي إطار الجلسة، تم الاحتفاء بنموذج ناجح للسيدة صابحة حمدي، أحد الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، والتي تُعد مثالاً رائداً في التعامل مع التقنيات الحديثة والخدمات المقدمة في الجمهورية الجديدة.
من جانبها، أشادت الدكتورة سهير عزيز، ممثلة الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بدور المجلس في تنسيق الجهود بين مؤسسات المجتمع المدني لتحقيق التكامل في مجال الإعاقة.