كتب/ محمد عابدين الرعمي
نظمت منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان والأكاديمية الدولية للتعليم والتدريب ندوة توعوية كبرى حول سرطان الثدي، وذلك في إطار فعاليات أكتوبر الوردي، الشهر العالمي للتوعية بالسرطان.
تهدف الندوة إلى تعزيز الوعي بأهمية الفحص المبكر ودوره الأساسي في إنقاذ الأرواح، حيث يركز الحدث على تقديم معلومات شاملة عن المرض، وسبل الوقاية والعلاج.
تتناول الندوة عدة محاور أساسية، من بينها التعريف بسرطان الثدي، مع استعراض أنواعه المختلفة وأعراضه المبكرة، بالإضافة إلى مراحل تطور المرض وأسبابه المحتملة.
كما سيتم تسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر وأحدث طرق التشخيص والعلاج المتاحة.
وفي إطار توعية الحضور، ستتناول الندوة أيضًا العوامل الوراثية التي تلعب دورًا في الإصابة بالمرض، وكذلك دحض العديد من المعتقدات الخاطئة المنتشرة حول سرطان الثدي.
كما ستؤكد الندوة على أهمية دور المجتمع المدني في نشر الوعي الصحي وتحفيز الأفراد على القيام بالفحوصات الدورية.
من أبرز فعاليات الندوة، استعراض قصص ملهمة لعدد من النساء اللواتي خضن تجارب شخصية مع سرطان الثدي، حيث سيتحدثن عن كيفية مواجهة التحديات والصعوبات، مما يمنح الحضور فرصة للتعرف على القوة والإصرار في مواجهة المرض.
كما يساهم هذا العنصر الإنساني في تعزيز الأمل والتفاؤل لدى الجميع.
تقام الندوة تحت رعاية الدكتور مينا يوحنا، رئيس منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان، والدكتورة اقوم مرويل افاش، وكيل الأكاديمية الدولية للتعليم والتدريب بجوبا.
سيقدمان مداخلات علمية وعملية حول طرق الوقاية والعلاج، بالإضافة إلى مناقشة أهمية الدعم المجتمعي في مكافحة المرض.
تجدر الإشارة إلى أن منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان، التي تأسست في 2010 في سيدني، أستراليا، تعمل تحت مظلة الأمم المتحدة، وقد حققت إنجازات كبيرة في مجال نشر الوعي الحقوقي والصحي على مستوى العالم، بما في ذلك دعم حملات التوعية مثل “أكتوبر الوردي”.
