بقلم د/فاطمة شعبان ، مدير عام جريدة صوت الشهيد بمحافظة الإسكندرية في عالم يزداد فيه التوجه نحو الصحة والرفاهية، تلعب التغذية الصحية وأساليب الحياة الصحية دوراً حيوياً في دعم صحة الفرد وتعزيز جودة حياته. إن فهم أهمية الغذاء الصحي واتباع عادات غذائية متوازنة يمكن أن يسهم بشكل كبير في الوقاية من الأمراض وتحسين الرفاهية العامة.التغذية الصحية لا تقتصر على اختيار الأطعمة الصحية فقط، بل تشمل أيضاً التوازن بين المكونات الغذائية الأساسية مثل الفواكه والخضروات، الحبوب الكاملة، البروتينات الصحية، والدهون الصحية. تتضمن نصائح تحسين التغذية تناول وجبات متوازنة تحتوي على مجموعة متنوعة من الأطعمة، والابتعاد عن الدهون المشبعة والسكريات المضافة. كما يشمل ذلك الاهتمام بالسوائل بشرب كميات كافية من الماء للحفاظ على الترطيب الجيد. من الاتجاهات الحديثة في مجال التغذية، يبرز الاهتمام المتزايد بالنظام الغذائي النباتي الذي يمكن أن يساعد في تحسين الصحة العامة وخفض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. كما أن النظام الغذائي العضوي يحظى بشعبية متزايدة، حيث يحتوي على مستويات أعلى من المواد المغذية ومضادات الأكسدة. تقدم التكنولوجيا أيضاً تحسينات في مجال الغذاء، حيث يتم استخدامها لتحسين قيمة الأغذية والحفاظ على المواد الغذائية الطازجة والصحية. بالتالي، يمكن لتطبيق هذه الاتجاهات والنصائح أن يكون لدينا مجتمع أكثر صحة ورفاهية. في الختام، يجدر بنا أن نتذكر أن التغذية الصحية هي أساس لحياة صحية ونشيطة. إن تبني نمط حياة يتضمن تغذية متوازنة ونظام غذائي صحي يمكن أن يؤثر إيجابياً على صحتنا العامة وجودتنا الحياتية بشكل عام.
