ثقافة وفن

“ماريا: عروس البحر المتوسط وعجائبها”

متابعة د/ فاطمة شعبان…………كتبت د/ سمر عبد اللطيف الجوهرى

إنها بلد العجائب، و كان فنارها من عجائب الدنيا. المدينة الكوزموبوليتانيه ماريا اى المحبوبة فى الاغريقيه، وترابها من زعفران الجنه ، إنها معشوقة كل مواطن سكندرى، و محبوبته التى يهيم بها.
إنها عروس البحر المتوسط التى قال عنها مؤسسها الإسكندر المقدونى الذى بناها على اطلال مدينه مصريه قديمه كانت تسمى رع قدت او راقوده بأنها ترنيمة الزمان، ومعشوقة التاريخ التى لا تدرى إن كنت تسكنها ام إنها تسكن و تتوسد حناياك.إنها مركز لالتقاء الشرق بالغرب دون نزاع ،أو إختلاف. إنها مدينه تقبل الاختلاف الذى هو سر من أسرار الحياة .فالاختلاف مصدر للقوة حيث تكتمل اللوحة بعناصر اختلافها.إنها ماريا كم هى رائعة فى عيون عشاقها و محبيها لا يستطيعون أن يسمعوا سوى همسها، و من بين المدن جميعها ينظرون حولهم فلا يجدون سواها.

محمد شعبان

صلي على الحبيب 🤍 ﷺ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى