اخبار محلية

**شخصيات مضيئة: أبطال خلف كواليس الامتحانات** بقلم د/فاطمة شعبان مدير عام جريدة صوت الشهيد بمحافظة الإسكندرية في كل عام دراسي، تتجدد جهود لا تُقدّر بثمن لضمان سير الامتحانات بنجاح ونزاهة. خلف هذه الجهود شخصيات مضيئة تبذل قصارى جهدها لتوفير بيئة تعليمية آمنة ومنظمة للطلاب، مما يضمن تحقيق أعلى مستويات الأداء الأكاديمي. هؤلاء الأبطال يعملون بلا كلل، بعيدًا عن الأضواء، لكن أثرهم يظل واضحًا في نجاح العملية التعليمية. من بين هذه الشخصيات البارزة، يبرز المهندس حاتم محمد محمد التلواني، رئيس لجنة الإدارة للدراسة الفنية المتقدمة الصناعية بنظام الخمس سنوات. التلواني مثال حي للالتزام والتفاني في العمل، حيث يقوم بجولات ميدانية مكثفة لمتابعة سير الامتحانات والتأكد من تطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة. وزيارته لمدرسة الزاوية الحمراء المتقدمة لم تكن استثناءً، حيث أشاد بالانضباط والالتزام الذي أظهره الطلاب، مما يعكس الجهود الكبيرة المبذولة لضمان بيئة امتحانية مثالية. دور الشخصيات القيادية مثل التلواني لا يقتصر على التفتيش والمراقبة فقط، بل يمتد ليشمل الدعم والتوجيه، وتقديم الحلول الفورية للمشكلات التي قد تطرأ. هذا الحرص الشديد على تفاصيل العملية الامتحانية يؤكد أهمية القيادة الرشيدة في تحقيق العدالة والنزاهة في الامتحانات وضمان مستقبل تعليمي مشرق للطلاب. ولا يمكن إغفال دور المدرسين والإداريين الذين يعملون بتناغم وتعاون مستمر مع القيادات التعليمية. هؤلاء الجنود المجهولون يساهمون بشكل فعال في تنظيم العملية الامتحانية والإشراف على تنفيذها بكل دقة، مما يضمن سيرها بسلاسة وكفاءة. وفي هذا السياق، لا بد من الإشارة إلى الدعم الكبير من الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية، التي تعمل جنبًا إلى جنب مع هذه الشخصيات المضيئة لضمان توفير كل ما يلزم لنجاح الامتحانات. من توفير الأدوات والمعدات اللازمة، إلى ضمان تطبيق السياسات والإجراءات، كلها عناصر تساهم في تحقيق هذا النجاح. ختامًا، تظل الامتحانات حدثًا مهمًا في المسيرة التعليمية، وتتطلب جهودًا مشتركة من الجميع. ومع وجود شخصيات مضيئة تكرس وقتها وجهدها لضمان نجاحها، يمكننا أن نطمئن على مستقبل التعليم، ونثق بأن طلابنا يسيرون على الطريق الصحيح نحو التميز والابتكار.

7mada

♦نحن لا ندخل عالم الصحافة لنكون شعبيين. إن مهمتنا هي البحث عن الحقيقة والضغط المستمر حتى نحصل على إجابات ✋

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى