حسناء من شعاع النور
بقلم مصطفى سبته
على عشقك ضم الحب نبضاتي
تتساقط الدمع بين النن و العين
ضمت شموسك قلبي وروحي
فهل تضم بحار ألعشق قلبين
تجرى على نبضك كل أحزاني
فكيف أرتق آمالى بلا أحزان
أسعى على درب مخنوق تهدهدني
صدى خطى ألعشق حين تزورني
جريح صارت الأحزان تعبث بي
والعمر وحش أتى عمداً بالقرين
متى تعيد رياح ألعشق قافلتي
على نبض هذا القلب و الحنين
لقد تأرجحت حين احتلني المي
فصرت طيفاً بلا روح حزين
لي حب في خيالي يحتفى بدمي
ونائي حرف غفا دهرا والسنين
فى عشقها صارت الألحان تتبعني
وشواطئ الحب ناداني ليعذرني
رسمت بالنبض حتى صار مملكتي
وصار يحجبنى عن كل الأعين
وطفت سبعا بها عمرى بأكمله
وطفت بالحب حتى أ تم السنين
هل كان في موكب العشاق متسع
حين اختفيتي من بين أحزاني
أم أن موج العشق والحب أغرقها
كى تختفي بين صمت وفقدان
أنالست أعبأ إن قالوا وإن وهموا
مهما تكاثر كل من وهموا للعصيان
سينبت ألعشق في قلبي سنبلة
وليلحظ الجمع ممن ضم نسيان
لي نبضة قلب تنبض لتسعدني
وبين عالمها العذرى تحييني
فى مرفأالحب دنياتصطفى وجعى
فاعشوشبت في رياض الحب يئن
قد اصطفاني إلهى حين توجنى
أمير العشاق كى تأتي لتحييني
ماأجمل ألعشق حين النبض جملني
كى يبعث النبض بعدالموت تهواني
حسناء من شعاع النور جوهرها
كأنها لم تكن من جوهر الطين
شيماء شماء مثل الماء طاهرة
فيها تجمع كل الحُسن والدين
إذا المليحات أبصرن ابتسامتها
قطعن من سحرها الأيدي بسكين
أظنها من جنان الخلد قد هبطت
أو أنها نسخة من حورها العين
على عشقك ضم الحب نبضاتي
تتساقط الدمع بين النن و العين