مافيا الجامعات الوهميةجهات وهمية تمنح شهادة مزورة..
كتب احمد اللبودي
بدء الأمر بمراكز تدريب غير معتمدة تقدم برامج تدريبية بصورة غير قانونية، ثم تدرج لتكون المراكز جامعات
رحلة البحث بدأت بالتواصل مع شخص يسمى ريمون صبري يدعي صلته بالجامعات الأمريكية والامديست ويدعي وكالة جامعة تحمل اسم الجامعة الأمريكية للعلوم والتكنولوجيا والتي ظهر بالبحث انها جهة وهمية وان علاقته بالامديست هي الأخري علاقة تزوير للختم، عرض علينا مجموعة من الخدمات منها توثيق وتصديق الشهادات من الوزارات, كالخارجية مثلا والتي تبين انها الأخري مزورة، الأمر مع ريمون بدا وكأنه رسمي ولكن سرعان ما ثبت خلاف ذلك فمن جامعة وهمية لاختام مزورة،ثم لم ينقضي الأمر بل عرض علينا شهادة المعادلة من المجلس الأعلي للجامعات وهو أمر قد يبدو قانوني لكن جميع النماذج مع ريمون مزورة .
وبالتواصل مع المجلس الأمريكي للتعليم والامديست والمجلس الأعلي للجامعات وجامعة القاهرة تبين ان –جميع الجهات التى يدعيها السيد –ريمون وهمية وأما اختام الدولة و الامديست جميعها مزورة
في ذات النطاق وفى محيط مدينة نصر جهة أخرى وجامعة أخرى وهمية باسم الجامعة الأمريكية للعلوم بولاية اريجون ويتداول شهادتها مجموعة من الجهلة والمستغلين، والتى تحمل اختام اسكنر وطوابع مزورة
وفي مدينة القاهرة تجد جهة ثالثة تسمى بنسلفانيا ومعها بورد بريطاني خاص بها تحت السلم ورابعة في شبرا باسم أوليم مع صاحب معمل تحليل يسمى جرجس و خامسة باسم كامبردج متداولة مع كثيرين و سادسة باسم اوكسفورد مع مجموعة من اصحاب السناتر وآخرين بأسماء جامعة ليفربول مع سيدة تسمى هايدى وآخري اسمها منة وآخرين وبلاتفورد مع شخص يسمى م.حافظ و جامعة النيل الأوربية مع شخصية تسمى ن.العشري و ستانفورد مع شخص يسمى أثابت وآخرين، والمركز العربي للتدريب وكان معروف بختم الخارجية المزورة وتم غلقه مؤخرا وشهادات مزورة باسم مركز البحوث الزراعيةو شهادات منسوبة لما يسمى بورد أمريكي في العلوم والتكنولوجيا بشهادة مغلفة بلاستيك بالحرارة لشخص يدعى محمد طلحة و والجامعة الامريكية للدراسات الاحترافية لنفس الشخص و iTC.
و كلية لندن وجامعة ديليمور و جامعة ديلاوير لشخص يسمى جورج و جامعة العلا إنه سيل في وادي التزوير والعبث والقبح.
و استعمال اسم الجامعة الأمريكية للتعليم المستمر بمركز بايونير وهو مركز صادر ضده قرار غلق يستعمل اسم الجامعة الأمريكية للتعليم المستمر بصورة غير قانونية، واتضح انها بالشراكة مع المدعو ريمون صبري، وكان النصيب الأكبر لجامعة ليدز و اكاديمية ومعهد الفيحاء والرواد وجميعهم لشخص واحد م.الجيلاني وهى جهات غير معتمدة و غير موجودة فعليا وتبين ان مقر الفيحاء بالإمارات مكتب صغير جدا لممارسة أعمال النصب والاحتيال باسم جهات دولية.
رحلة مليئة باختام مزورة للدولة وشهادات من جهات وهمية، يساعدهم عصابة من مزاولي مهنة الطب والتدريب دون ترخيص،والقضية متورط فيها شخصيات عامة وبعض الكيانات
وفي النهاية تم جمع الأدلة السابقة وغيرها ورفع الأمر للنيابة العامة لاتخاذ الإجراء المناسب…
