فجأة في حياتك
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
مصطفى جاد – أسوان
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
في حد معين هيدخل حياتك فجأة هتلاقية بيعمل كل حاجة ويعافـر علشان بس نفسه يوصلك هيبقى تعب كتير عشان تكون معاه وليه هتستغرب كمية إهتمامه هتنبهر وهو بيوضحلك قد ايه هو بذل مجهود عشانك الشخص دا عمره ما كان هيجي في بالك إنك تفكر فيه ولو ثواني بعيد كل البعد عنك تماماً بس لما جه لحياتك ولفت نظرك بتصرفاته وإهتمامه بيك قدر يجذبك وسيطر علي عقلك وقلبك هتحب تشوفه دايماً وتعرف إحساسه وتسمعه و تشوف نفسك بعينه لحد ما هتتعلق بيه وهيفضل يشدك ويفاجئك ويسعي كتير عشان لحظة يكون فيها معاك واللحظة اللي أنت كمان هتقوله فيها أنا كمان اهو مش هيبقي مصدق من الفرحه هيفضل يحكيلك عن إنك نعمة كبيرة في حياته هتحب نفسك علشان هو بيحبك وأنت بقى لما تحبه هتشاركه حياتك هتفتح حضنك علي الآخر عشان تساعده هتفضل تضحي طول الوقت لحد اللحظة اللي هتحس فيها إنك عريان إنه
أخد منك كل شيء حتي روحك إنه عرف يضحك عليك بسرعة ويخليك تحبه كده فتستغرب إزاي أنا ما اخدتش بالي ؟ وإزاى حبيته بالسرعة دى بس فالآخر هتلاقى نفسك مبسوط الشخص دا بيجى على هيئة صدفه حلوه في حياتنا في اللحظة اللي هنعرفه فيها هنخف من كل الأوجاع هنحتاج نشكره علي كل لحظة حلوه عشناها بوجوده هنكون مدينين له بمعروف إن قلبك فرحان بسبه الشخص دا رزق لو جه لحياتك حافظ عليه وإياك تسيب ايده أمسك فيه علشان الناس دى بتيجى فالعمر مره واحدة بس .
