ساعة خطر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مصطفى جاد – أسوان
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
طول ما الست بتعاتبك وتنكافك وبتتخانق معاك وتغير عليك من الهوا وتطلب اهتمامك وترغي معاك وتسأل علي تفاصيلك خليك متطمن انك ملكت قلبها وعقلها
وتبقي انت شايفها رغايه ونكديه وبتسال في تفاصيل مالهاش فيها وتشوفها خنيقه وبتشحت الاهتمام من وجهة نظرك وانت هنا بيوصلك احساس أنها مضمونه ومستحيل تتغير لغايه بقي اللي يحصل أنها بتكتم في نفسها مرة وتتكلم مرة وتعاتب مره كل عشر مرات لحد ما انت تموت احساس الغيره عندها تموت احساس احتياجها لاهتمامك تموت احساس شغفها بيك وهنا دقت ساعه الخطر تبطل تتكلم معاك تبطل تعاتب تبطل تحتاجلك وساعتها انت اللي بتتمني لحظه من اهتمامها بتتمني احساس غيرتها عليك بس بيكون فات الاوان لانها بتكون أدت أمر لقلبها أنه يخرجك منه وساعتها بتندم ندم عمرك انك فقدت احاسيس ومشاعر كانت بتديهالك وانت كنت بتشوفها خنقه لكن في الحقيقه كانت حب واهتمام بيك
اتمسك بالست اللي بتسالك كتير اللي بتغير عليك اللي بترغي معاك اللي بتطلب اهتمامك لأن ده معناه انك لسه غالي في قلبها
