عدم توفر الصرف الصحى والمياة…من معوقات الإستثمار بعرب العوامر فى زيارة ميدانية وحلقة نقاشية لنيل أسيوط.
عدم توفر الصرف الصحى والمياة…من معوقات الإستثمار بعرب العوامر فى زيارة ميدانية وحلقة نقاشية لنيل أسيوط.
متابعة /فاطمه احمد
نظم مركز النيل للإعلام بأسيوط التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات بالتعاون مع إدارة الاستثمار بديوان عام المحافظة زيارة ميدانية وحلقة نقاشية للمنطقة الصناعية بعرب العوامر بأبنوب صباح اليوم الأربعاء الموافق ١٤ /٢ / ٢٠٢٤م.
استهدف اللقاء تشجيع شراء المنتج المصرى،إلقاء الضوء على أهم الصناعات بالمنطقة الصناعية بعرب العوامر والتعرف على معوقات الإنتاج والحلول المقترحة.
وبدأت فعاليات اللقاء بحديث لسحر حسين محمد-مدير مركز النيل للإعلام بأسيوط حول أهمية وأهداف ومحاور الحملة الإعلامية القومية التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات لدعم الصناعة المصرية تحت شعار مستقبل ولادنا فى منتج بلدنا برعاية د.ضياء رشوان-رئيس الهيئة ود.أحمد يحيى-رئيس القطاع.
وتحدث م/ضاحى عبدالله عليوة- مدير المنطقة الصناعية بعرب العوامر عن إنشاء المنطقة فى فترة التسعينيات وأنها تضم أكثر من ٢٥٠ مصنع وورشة البعض منها يعمل والبعض متوقف والآخر تحت الإنشاء.
ونوه عليوة إلى معوقات التصنيع مثل عدم توفر المياة،عدم وجود صرف صناعى آمن، عدم رصف بعض الطرق بالمنطقة مما يعوق نقل المنتجات،ارتفاع أسعار المواد الخام نتيجة عدم إستقرار سعر صرف العملة الأجنبية،عدم توفر خدمة الإنترنت اللازم للتسويق الاليكترونى للمنتجات.
ثم تم تفقد العديد من المصانع والورش العاملة بالمنطقة ومنها:مصنع المصفحات الخشبية والذى أشار أ/محمد جميل- مدير الإنتاج إلى أنه أول مصنع متكامل فى مصر والشرق الأوسط تتم به جميع مراحل التصنيع والإنتاج،يعتمد على العمالة الدائمة والماكينات الحديثة ويصدر لمعظم الدول العربية والأوروبية.
وشرح أ/وليد عيد- رئيس العمال جميع مراحل التصنيع والإنتاج للأبواب الخشبية المصفحة المطلوبة خاصة فى البنوك والمنشآت المالية.
عقب ذلك تم زيارة ورشة تصنيع الهدايا وذكر م/كورلوس سمير-مصمم نماذج الهدايا أن أختيار التصميم يكون وفقا للموسم أو المناسبة مع الحرص الدائم على الابتكار والتطوير فى المنتج ويتم التصدير للكثير من الدول العربية ويعتمد العمل بشكل كبير على الأيدى العاملة.
وأشارت م/ندى رشوان- المدير التنفيذى لأحد مصانع المستلزمات الطبية-وتحديدا السرنجات-إلى تجربتها فى المنطقة الصناعية وتدرجها فى المناصب حتى أصبحت على رأس العمل ومن مالكى المصنع وأنها تنظم وقتها بين مسئوليات العمل والأسرة.
وأوضحت ندى أن المصنع يوفر دورات تدريبية للعمال لتطوير الآداء ومواكبة أحدث أساليب الإنتاج ويصدر للدول الإفريقية وبه أحدث الماكينات ويضم عمالة من الجنسين.
وفى مصنع آخر لتصنيع جميع المستلزمات الطبية يضم أكثر من ١٣٠٠ عامل تم التعرف على تجربة المستثمر صاحب المصنع اللواء/مجدى يوسف العجار فى إقامة هذا الصرح حتى وصلت منتجاته لأكثر من ٧٤ دولة على مستوى العالم.
ونوه العجار إلى أهم معوقات الاستثمار وهى الروتين والبيروقراطية وعدم تفعيل القوانين الخاصة بتسهيل الاستثمار.
هذا وقد خلص اللقاء بعدة توصيات منها ضرورة إنشاء بنك بالمنطقة الصناعية بعرب العوامر لتأمين وتسهيل عملية البيع والشراء لمنتجات مصانع وورش المنطقة وتوفير جميع المرافق اللازمة للإنتاج مثل المياة،الصرف الصحى الصناعى، خدمات الإنترنت،رصف الطرق وتوفير ماكينات الصرف الآلى.
هذا وقد شارك فى اللقاء ممثلو من: أصحاب المصانع وورش الإنتاج والعاملين بالمنطقة الصناعية،بعض شباب الخريجين وإذاعة شمال الصعيد.