التضليل الأمريكي في قوة الردع الدفاعية للحوثييين والسعي إلي عسكرة البحر الأحمر وتوسيع نطاق الحرب وضرب دول مساندة للقضية الفلسطينية
بقلم الكاتب/ محمد عبدالله ............. يقول تشي جيفارا لا يمهني أين ومتى سأموت بقدر ما يهمني أن يبقى الوطن ............................. حينما يصمت العالم وتضيع معنى الروح الإنسانية في مهبات الرياح الجيوسياسية وتتكشف النفس الإنسانية إنها مجرد رماد بين نيران المصالح وتتوقف عندمحور الحدث الزمني لركام من كلمات وقوانين لا تعترف إلا بالاقوياءفأي قانون عدل يحكم عالم فقد إنسانيتة وخاض جولات من مغمار الوحشية والقتل وباتت القوانين كتب تباع على أزقة التاريخ والنصوص أحبارعلى أوراق لايساوى ثمن المداد. إبادة جماعية......... مجازر جماعية تطهير عرقي........... تهجير قسري مفقودين تحت الركام....؟ ومدنيين نالوا مرارة القهر بجميع إشكاله وأم ثكلى وأب مكلوم وأبن فقد الأمان و طفولة ماتت تحت نيران الطغاه وشعب يعيش على أضرحةالموت و نعش الموت يطوف بالجميع يطيح بالأمان والأمال وغدا لم تكتب كل بياناته. وهكذا حالك يافلسطين...؟ .............................. حرب مازال رحاياها تدور تخطت كل الحسابات العقلية والزمنية و قد أعلن الجميع الصمود لن تتنازل حماس ولن تتطرق إسرائيل إلى أى صوت لقوانين ردع وقدداست على كل الأعراف والمواثيق ولم تهاب عقوبات ولن تسكن وحشيتها من أجل عالم خالى من المصداقية ولا رد فعل قادرعلى درأ المجازر وعالم إتخذ الصمت سبيلا والشجب طاقة نور لكلمات الضعف وركاكة الأفعال ومنطق خارج عن الثياق وميثاق من المفترض أن يكون أقوى من علاقات المصالح والتحكمات للوبى صهيونى يتحكم في مصير قرارات العالم وأمم متحدة ومجلس أمن عاجز على تنفيذ قراراته وفيتو هو الأسوا ان يعطى لبلد في التاريخ والتضليل يسير حسب خطط تامة وممهنجة وفق أليات الخسارة و المكاسب والمصالح ولعبة الإبتزاز وإستنفاز القدرات والمقدرات وأمن دول ورفض شعبي وإنتخابات تدور أحداثها في أمريكا ومساندة كيان إسرائيل لتدمير فلسطين كي يزعن الكيان. العربي للشروط وهذا هو نص عسكرةالبحرالأحمر والتضليل الأمريكي لقدرات الحوثي في القوة الدفاعية بزعم عرقلة الأقتصاد و التأثير المباشر على المصالح الإقتصادية لدول العالم وملاحتها ما جاءت عسكرة البحر الأحمر إلا في التفسيرات الاتية.. 1.الرفض الشعبي للعراق لوجود الجيش الأمريكي وبدأ المحادثات في البرلمان العراقي لإصدار قانون يشمل إنهاء عمل القوات الأمريكية على الأرض العراقية 2.إتهام إيران بإمداد المتطرفين ضد المصالح الأمريكية في كلا من العراق وسوريا واليمن ولبنان و محاولة إقحام إيران في فشل كل السياسات الأمريكية في التعامل مع قضايا الشرق الأوسط وخاصة في مساندة إسرائيل في الحرب على غزة وتفتيت الجهود الرامية لوقف الحرب والرجوع إلى مسألة حل الدولتين والتطبيع التام مع الأطراف العربية مقابل الإعتراف بدولة إسرائيل 3.ضرب الحوثيين جاء ردا علي وقوف الحوثثين لما يجري في غزة وليس لتكدير المجرى الملاحى الدولى وأن ضرب القواعد الأمريكية في كل الانحاء العربية جاء بناء على الفشل الأمريكي في التأثير المباشر على إسرائيل لوقف حرب الابادة الجماعية والمجازر اليومية وان الضربات الأمريكية و والبريطانية على المدن اليمنية و العراقية والحشد الشعبي لن يثني كلا منها على المسير قدما فالأول يرفض الوجود العسكري على الأرض ويرفض سياسات المساندة للكيان الصهيوني والاخر لن يصمت على الوقوف بجانب غزة ولن يبالي التهديدات 4.لعبة إمريكا بالتأثير الإقتصادي المباشر على منطقة الشرق الاوسط وتطويع تلك المنطقة لخضوع عملة الدولار وفرض الهيمنة الإحتكارية للإقتصاديات بالضغط المباشر على تكدير أمن المنطقة لصالح الدولة الذريعة لتكون الأقوى سياسيا و إقتصاديا وفرض التطبيع الأجباري الممهنج 5. على الجانب الأمريكي ان يعلم إن السلام بالشرق الأوسط هورهن حل القضية الفلسطينيةوالرجوع إلى الإتفاقيات السابقة بداية من مدريد 1991 ثم أوسلو الأولى 1993مرورا بأوسلو الثانية وهى إتفاقيةمحورية مركبة في عملية السلام والتسويةالشاملةالإسرائلية الفلسطينيةيطلق عليها بإتفاق طابا 1995ثم كامب ديفيد 2000مرورا بمفاوضات طابا 2001 ثم الخطة السعودية2002والرامية إلي احلال السلام ثم خارطةالطريق الرباعية 2003.ثم السعي ومحاولةإستئناف المفاوضات في عهد بوش والولاية الثانيةمن القاعدةالبحرية أنابوليس في بماريلاند ثم تمر الايام وفي 2 سبتمبر2010والرئيس أوباماوجولة أخري وإنهيار المفاوضات ثم جولة 2011 و 2012 وأخيرا 2013في 30 أبريل نيسان وتعديل تقوم به جامعة الدول العربية يسمح بتبادل الأراضي بين الجانب الفلسطيني و الإسرائيلي حتى وصولا إلى جون كيري وارسال السفير الأمريكي مارتن أنديك ودور مفاوضا رئيسيا في مباحثات السلام بين الأطراف الفلسطينية والإسرائيلية والإفراج عن الأسرى والسجناء.... ومن هنا تاريخ كبير مر من المفاوضات و والاتفاقيات التى باتت علامة فارقة من نقض المعاهدات والالتزامات التى تدني لهاالصفحات من التاريخ المعاصر لتشوية الحقائق وإحتلال الأراضي والتشريدوالتجويع وحرب الإبادة الجماعية والتدمير الممهج لدولة لزرع كيان شيطاني قد حنث بكل المعاهدات فإذا إرادت أمريكا وصول منطقة الشرق الاوسط إلى مرحلة الإستقرار فلتبدا بأخذ خطى فاعلة لحل القضية العربية الأولى وهو الصراع العربي الإسرائيلي وبناءبنودتحظى يالثقةوالمصداقية تكون قادرةعلى التنفيذ لكل البنود والاتفاقيات....؟ وأن لم يحدث ذلك فلن تموت قضية الأمة و ستبقى الأزمات هى العلامة الفارقة. في نقطة الوجود ومد الصراع إلى أماكن أخرى تزيد من المعاناة في كل المنطقة ولن يأمن أحد من أتون الحرب الجغرافية والصراعات. ويقول الحكماء فلسطين ستظل باقية طالما لاتزال الأشبال الحرة تصرخ وللحديث بقية